يوم التأسيس السعودي ثلثمائة عام من العراقة و الوحدة

يوم التأسيس السعودي هو مناسبة وطنية تحتفي بجذور الدولة السعودية الأولى التي أرسى دعائمها الإمام محمد بن سعود عام 1727م في الدرعية. يأتي هذا اليوم ليجسد أكثر من 300 عام من التاريخ العريق الذي شكل الهوية الوطنية للمملكة، حيث يروي قصة الوحدة والاستقرار التي انطلقت منذ ثلاثة قرون.

تم تحديد يوم 22 فبراير من كل عام للاحتفال بهذا الحدث التاريخي، وفق مرسوم ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عام 2022م، ليكون يومًا وطنيًا يجسد القيم والمبادئ التي قامت عليها الدولة السعودية الأولى.

تتميز هذه المناسبة بإقامة فعاليات متنوعة تشمل العروض التراثية، الاستعراضات الفلكلورية، الندوات الثقافية، والمعارض التاريخية، مما يعزز الوعي بتاريخ المملكة ويسلط الضوء على الإرث العريق الذي تستند إليه الدولة اليوم.

شعار يوم التأسيس السعودي ودلالات الرموز المستخدمة فيه

يعكس شعار يوم التأسيس السعودي الهوية التاريخية العريقة للمملكة، حيث تم تصميمه ليحمل رموزًا تعبر عن تاريخ الدولة السعودية الأولى (1727م) وموروثها الثقافي العميق. يتكون الشعار من عناصر بصرية تجسد معاني الاستقرار، الوحدة، والقيم التي قامت عليها الدولة السعودية.

1. مكونات شعار يوم التأسيس

• يتضمن الشعار رموزًا بارزة تمثل تاريخ الدولة السعودية الأولى، وهي:
• رجل يحمل راية – يرمز إلى الشجاعة والتكاتف الوطني، ويعكس روح القيادة والشموخ التي أسسها الإمام محمد بن سعود.
• النخلة – ترمز إلى الرخاء والنمو والازدهار الاقتصادي الذي شهدته الدولة السعودية الأولى.
• الصقر – يعبر عن القوة، الطموح، والعزة التي ميزت الدولة السعودية عبر العصور.
• الخيل العربي – يرمز إلى الأصالة والتراث العربي العريق، وهو جزء أساسي من ثقافة المملكة.
• السوق – يعبر عن النهضة التجارية والحضارية التي شهدتها الدولة السعودية الأولى، حيث كانت الدرعية مركزًا اقتصاديًا حيويًا.

2. دلالات الشعار والهوية البصرية

• تم اختيار الألوان التراثية لتعكس طبيعة الحياة في الدولة السعودية الأولى.
• يعكس الخط المستخدم في الشعار الطابع الأصيل للكتابة العربية التقليدية.
• يجسد التصميم العام للشعار روح الفخر والانتماء لجذور الدولة السعودية.

يعكس شعار يوم التأسيس القيم التي قامت عليها المملكة، ويؤكد على تاريخها العريق الممتد لثلاثة قرون، حيث يجمع بين رموز الأصالة، الشجاعة، والازدهار في تصميم يعزز الهوية الوطنية ويخلد ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى.

لماذا تم إقرار يوم التأسيس؟

لماذا تم إقرار يوم التأسيس؟

تم إقرار يوم التأسيس ليكون مناسبة وطنية رسمية تُحتفل بها في 22 فبراير من كل عام، وذلك بناءً على أمر ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عام 2022م. جاء هذا القرار لتسليط الضوء على الجذور العميقة للدولة السعودية، وإبراز تاريخها الذي يعود إلى 300 عام، حين تأسست الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود في الدرعية.

أهداف إقرار يوم التأسيس:

1. إبراز العمق التاريخي للمملكة:

• التأكيد على أن المملكة لم تبدأ فقط مع التوحيد الحديث عام 1932م، بل تمتد جذورها إلى تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون.

1. تعزيز الهوية الوطنية والانتماء:

• غرس قيم الفخر والاعتزاز بالتاريخ السعودي وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس المواطنين.

1. التفرقة بين يوم التأسيس واليوم الوطني:

• بينما اليوم الوطني (23 سبتمبر) يحتفي بتوحيد المملكة العربية السعودية عام 1932م على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، فإن يوم التأسيس (22 فبراير) يُسلط الضوء على بدايات الدولة السعودية الأولى عام 1727م.

1. تخليد ذكرى أبطال الدولة السعودية الأولى:

• الاحتفاء بالإمام محمد بن سعود ومؤسسي الدولة السعودية الذين وضعوا الأسس القوية لوحدة واستقرار الجزيرة العربية.

1. إبراز استمرارية الدولة السعودية:

• التأكيد على أن الدولة السعودية قامت على أساس قوي من الوحدة والاستقرار منذ تأسيسها، واستمرت عبر الدولة السعودية الثانية وصولًا إلى المملكة العربية السعودية اليوم.

1. إحياء التراث والتاريخ السعودي:

• الاحتفال بالموروث الثقافي والتاريخي للمملكة من خلال الفعاليات والأنشطة الوطنية التي تعكس أسلوب الحياة في الدولة السعودية الأولى.

الخلاصة:

يُعد يوم التأسيس خطوة مهمة لتأكيد التاريخ العريق للمملكة العربية السعودية، وتعريف الأجيال الجديدة بجذورها الراسخة، وتعزيز الفخر بتاريخها الممتد لأكثر من 300 عام، مما يسهم في بناء وعي وطني قوي يعزز الانتماء والاعتزاز بالهوية السعودية

لماذا تم إقرار يوم التأسيس؟

تم إقرار يوم التأسيس ليكون مناسبة وطنية رسمية تُحتفل بها في 22 فبراير من كل عام، وذلك بناءً على أمر ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عام 2022م. جاء هذا القرار لتسليط الضوء على الجذور العميقة للدولة السعودية، وإبراز تاريخها الذي يعود إلى 300 عام، حين تأسست الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود في الدرعية.

أهداف إقرار يوم التأسيس:

1. إبراز العمق التاريخي للمملكة:

• التأكيد على أن المملكة لم تبدأ فقط مع التوحيد الحديث عام 1932م، بل تمتد جذورها إلى تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون.

1. تعزيز الهوية الوطنية والانتماء:

• غرس قيم الفخر والاعتزاز بالتاريخ السعودي وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس المواطنين.

1. التفرقة بين يوم التأسيس واليوم الوطني:

• بينما اليوم الوطني (23 سبتمبر) يحتفي بتوحيد المملكة العربية السعودية عام 1932م على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، فإن يوم التأسيس (22 فبراير) يُسلط الضوء على بدايات الدولة السعودية الأولى عام 1727م.

1. تخليد ذكرى أبطال الدولة السعودية الأولى:

• الاحتفاء بالإمام محمد بن سعود ومؤسسي الدولة السعودية الذين وضعوا الأسس القوية لوحدة واستقرار الجزيرة العربية.

1. إبراز استمرارية الدولة السعودية:

• التأكيد على أن الدولة السعودية قامت على أساس قوي من الوحدة والاستقرار منذ تأسيسها، واستمرت عبر الدولة السعودية الثانية وصولًا إلى المملكة العربية السعودية اليوم.

1. إحياء التراث والتاريخ السعودي:

• الاحتفال بالموروث الثقافي والتاريخي للمملكة من خلال الفعاليات والأنشطة الوطنية التي تعكس أسلوب الحياة في الدولة السعودية الأولى.

يُعد يوم التأسيس خطوة مهمة لتأكيد التاريخ العريق للمملكة العربية السعودية، وتعريف الأجيال الجديدة بجذورها الراسخة، وتعزيز الفخر بتاريخها الممتد لأكثر من 300 عام، مما يسهم في بناء وعي وطني قوي يعزز الانتماء والاعتزاز بالهوية السعودية.